يحدث في الغواصات البريطانية .. جرائم تنمر وتحرش بالنساء .. وقائد البحرية يأمر بالتحقيق

أصدر قائد البحرية الملكية البريطانية أومراه بإجراء تحقيق في مزاعم حول ارتكاب جرائم التنمر والتحرش الجنسي ضد النساء في خدمة الغواصات، حيث قالت العديد من المبلغات عن المخالفات، ممن خدمنا في الأسطول، لصحيفة ديلي ميل، إنهن واجهن سوء معاملة من مختلف الرتب، وقفا لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي يوم  السبت.

واعتبر الأدميرال السير بن كي، لورد البحر الأول قائد القوات البحرية الملكية، المزاعم بأنها «مقيتة» مؤكدًا أن «التحرش الجنسي لا مكان له في البحرية الملكية ولن يتم التسامح معه» وأن «كل من يثبت عليه اللوم سيحاسب».

تشمل المزاعم، التي كشفت عنها بالتفصيل لصحيفة «ديلي ميل» قيام أعضاء طاقم ذكور بتجميع قائمة تحدد الترتيب الذي سيتم وفقه الاعتداء على النساء في حالة وقوع حدث كارثي.

وأكدت امرأة للصحيفة أنها تعرضت لاعتداء جنسي، من قبل رجل من رتبة أعلى بينما كانت نائمة. وادعت أن أحد كبار الضباط لكمها في الكلى، مشيرة إلى أن آخر ترك صورا عارية لعارضات أزياء وعملات من فئة 50 بنسا في مقصورتها، ما يشير إلى أنها ستؤدي فعلا جنسيا في المقابل.

وقالت نساء أخريات إنه طُلب منهن في كثير من الأحيان القيام بأفعال جنسية، وكثيرا ما صرخ زملاء رجال في وجوههن وضربوهن بالحافظات والأقلام.

في حين قال اللواء البحري السابق، كريس باري، إنه يعتقد أن القضية انعكاس للمجتمع الأوسع، مضيفا: «أخشى أن يتم نقل بعض السلوك الجنسي الذي نراه في أماكن العمل العادية إلى الغواصات.. وبالطبع في بيئة مضغوطة يصبح كل شيء مبالغا فيه».

قال الأدميرال السير بن: «أريد أن أطمئن شعبنا، وأي شخص يقرأ هذا، أن أي نشاط لا يرقى إلى أعلى المعايير التي تضعها البحرية الملكية لنفسها هو أمر غير مقبول على الإطلاق، وليس انعكاسًا حقيقيًا لما ينبغي أن تكون عليه الحياة في الخدمة».

ووصف الادعاءات بأنها «بغيضة»، قائلا: «لا مكان للاعتداء والتحرش الجنسي في البحرية الملكية ولن يتم التسامح معه».

في حين قالت وزارة الدفاع البريطانية إنه بينما يتمتع معظم أفراد البحرية بوظائف مجزية فإن بعض أفراد البحرية، ومعظمهم من النساء، قد تأثروا بسلوك جنسي غير لائق.

يشار إلى أن الانتهاكات تحدث منذ أكثر من عقد، بعد رفع الحظر على تجنيد النساء في عام 2011

المصدر : المصري اليوم